Abstract:
إذا أخذنا أهداف تدريس اللغة العربية نجد أن من أهمها تدريب المتعلمين على مهارات اللغة الأساسية، و السيطرة عليها و أولها مهارة الاستماع ثم الكلام تليه القراءة و الكتابة، وهي قدرة المتعلم على استعمال هذه المهارات و إتقانها. و تعتبر مهارة التحدث من أهم الفنون الأربعة، كما لها من أهمية لتجسيد الفعل اللساني للغة، و عن طريقها تمكن الإنسان من نقل ما لديه إلى الطرف الآخر، و هي ليست فرعاً، معزولاً عن باقي فروع اللغة بل هي متشابكة و متداخلة مع باقي المهارات اللغوية الأخرى و هو الفن الأكثر استخداماً في الحياة التعليمية و العلمية