Abstract:
الإشارات والإيماءات التي تندرج ضمن التواصل غير اللفظي، ومن السلوكات غير اللفظية التي تجري داخل الفصل الدراسي بين الأستاذ و التلاميذ تشكل كنزا من المعلو مات والمؤشرات على جوانب انفعالية ووجدانية، كما تكشف عن المخفي ومستتر في كل علاقة إنسانية. لهذا نجد فرويد يقول: " من له عينان يرى بهما يعلم أن البشر لا يمكن أني خفو ا أي سر، فالذي تصمت شفتاه يتكلم بأطراف أصابعه ." كما تساعد التعزيزات والتعزيرات على تبليغ الرسالة عن طريق تدعيمها بحركات وذلك لضمان استمرارية التواصل بين المعلم والمتعلم. وتعتبر العملية التعليمية ضرورية في حياة الفرد والمجتمع حيث تشترط وجود عنصرين أو اكثر من أجل جعل التلميذ يتواصل مع الأستاذ وذلك عن طريق التواصل اللفظي وغير اللفظي