Abstract:
التأخّر اللّغوي الّذي يعاني منه الطفل خصوصا في السنوات الأولى من مرحلته الابتدائية، فمهما كانت أسبابه سواءا كانت عضويّة أو نفسيّة أو اجتماعية فيجب العمل على التّقليل منها أو تجنّب حدوثها من الأساس، لذلك يجب على الأسرة أن تبعد إبنها عن جميع المشاكل و الخلافات الموجودة داخلها (مثل خلافات بين الأب و الأم). وفي حالة ما إذا كان معرّضا إلى هذا الاضطراب يجب عرضه على أطبّاء مختصّين في هذا المجال كأطباء نفسانيين أو طبيب عام. ونجد أنّه من الضّروري العمل بين الأسرة و المعلّمين للتّقليل من هذا التأخّر بتوفير الجوّ المناسب للطفل، حتّى لا يحسّ بأنّه مختلف عن باقي أقرانه