Abstract:
ما ميز هذه الرواية هو انكسار بنيتها السردية (الخطية) وتعالق الأزمنة بين الاستباق الاسترجاع، وكذا التواتر في المعجم اللغوي، وما يحمله من دلالات. الزمن عند "فضيلة الفاروق" قفزة بين زمنين ماضي وحاضر، يقضي أحدهما على الآخر فيشهد الماضي على الحاضر وهو الواقع بعينه. الزمن يبقى مفتوحا متواصلا رغم المراحل المختلفة التي عبرتها الذات "البطلة" فهو يختزل ألما كبيرا