Abstract:
عرفت القصيدة القبائلية الشفوية طابعا تراكميا في بنيتها، ولم تعرف نظاما محددا في عدد أبياتها، فقد عرفت النظام الثلاثي الذي عرف ب:"الأسفرو"، والنظام الثنائي:"الإيزلي". الحضور المكثف للمرأة القبائلية خاصة في المرحلة الشفوية، والتي أعطيت لها فرصة كبيرة للإبداع والتعبير عن مشاعرها ومكبوتاتها، خاصة في الأغراض العاطفية، التي لا يمكن لها أن تبوح بهذه العواطف لأن قيود المجتمع تمنعها من ذلك. إن الإلتزام في أداء الأغاني وما تقوم به المرأة من أنشطة، أفضى إلى تجانس هذه الأغاني مع أقوال النساء ومشاغلهن وهمومهن من جهة أخرى.