Abstract:
من بين النتائج المستخلصة: اعتماد الروائية على طابع المونولوج و الحديث النفسي لتكشف بذلك عن حالات نفسية تتقمصها الساردة. تنوعت شخصيات الرواية إلى تاريخية و أسطورية، و قد ساهمت الشخصيات الثانوية في تطوير الأحداث و كذا إبراز مواقف الشخصيات الرئيسية. المكان الروائي ليس الإطار الذي تجري فيه الأحداث بل هو أيضا أحد العناصر الفعالة فيها بما يحمله من أفكار و قيم فكرية و اجتماعية و ثقافية. يقع تفاعل بين الشخصية و المكان، لاسيما و أن الانتقال من مكان لآخر تصاحبه جملة من التحولات و التغيرات على مستوى بنية و أفكار الشخصية