Abstract:
يعدّ "إبراهيم سعدي" واحدًا من الرّوائيين الجزائريين ال لّذين تركوا بصمات واضحة على السرد الرّوائي الجزائري, الرّواية ككل تحتوي على حكايتين الأولى تحاول رصد مختلف التحولات التي عرفتها الجزائر منذ زمن الثورة إلى تسعينات القرن العشرين، أما الثانية فقد س لّطت الضوء على تتبع مسيرة حياة تؤدي هذه الرّواية وظيفة شهادة وإثبات وتعرية، فأما وظيفة الشهادة فتتجلى من خلال كشف النقاب عن جرائم الإرهاب الأعمى التي لم تستثن أحدًا فقد قتلوا المثقفين وأما وظيفة الإثبات فتتجلى من خلال وقوف الرّواية على جملة من الظواهر وأما وظيفة التعرية فتتجلى في ذكر بعض الأشياء التي تتنافى مع الحياء والعرف والتقاليد