Abstract:
حاولت الرواية عرض الواقع من خلال رؤية أدبية و جمالية خاصة. اعتماد السارد على الحاضر مع العودة إلى الماضي من حين لأخر. اعتماد السارد على طابع المونولوج والحدث النفسي لتكشف بذلك عن الحالة النفسية للرواية. هيمنة الضمير المتكلم على الرواية لكون هذا الضمير أقدر الضمائر على حمل تجربة الكاتبة الذاتية الخاصة، وقدرته على إذابة الفروق الزمنية والسردية بين السارد والشخصية والزمن إضافة إلى قدرته على دمج الحكاية في روح المؤلف، لذلك نجده طاغيا على الضميرين الآخرين، وهو ما يمكننا من الولوج إلى أعماقي السارد ومعرفة شعورها وأفكارها