Abstract:
عرفت مؤخرا الساحة الأدبية في الجزائر تطورات شتى على مختلف الأصعدة خاصة الصعيد الروائي، أين شهدت الرواية المكتوبة باللغة العربية، خاصة منذ السبعينات إلى غاية يومنا هذا، زيادة في الكم و النوع و حتى الجنس، فالمتتبع لمسار الرواية الجزائرية يتوصل إلى أن هذا الجنس قد عرف تغيرات متعددة تعددت حسب الفترات، فكانت لكل فترة ميزتها الخاصة التي تجعلها رائدة زمانها ، ولذلك كان من الواضح أن الإشكال المطروح يكون على هذا النحو: ما هو الجديد الذي عرفته الرواية خلال مسارها التاريخي؟ وهل استطاع الروائيون خلال تلك الفترات أن يكشفوا عن الواقع المعيشي من خلال أعمالهم الروائية؟.