Abstract:
تعد الاضطرابات اللغوية من بين الصعوبات التي تواجه الفرد بصفة عامة والتلميذ بصفة خاصة، باعتبارها عجز لغوي و إعاقة او انحراف، يؤثر على فهم أو استعمال اللغة المنطوقة أو المكتوبة، فهي بدورها تصيب الأطفال الصغار أكثر من الكبار، سواء اضطرابات نطقية كإبدال أو قلب الحروف، أو اضطرابات كلامية كاللجلجة و الحبسة، أو اضطرابات صوتية بما فيها بحة الصوت و شدته، مما يجعلهم عاجزين عن ممارسة مختلف المهارات اللغوية خاصة مهارات القراءة، فبعض الاطفال لا تنمو مهارة التواصل لديهم، و أثار هذه الاضطرابات تكون ذات طبيعة معرقلة للنمو، خاصة في مجال الدراسة، وبما انها تؤثر سلبا على حياة الطفل و المتعلم، و نضرا لتأثيرها السلبي على العملية التعليمية و التعلمية، وفق العلماء في جعل موضوع الاضطرابات مجال اهتمام الدارسين، وعليه ينبغي تبني مجموعة من الحلول لعلاج هذه الظاهرة .
و أخيرا يهدف هذا البحث إلى كشف وبيان أهم أسباب هذه الاضطرابات سواء العضوية منها أو النفسية
أو الاجتماعية. و عليه يكون المعلم على دراية بها، و بالتالِ اتباعه للطرائق المختلفة من أجل تعليم المصابين بهذه الاضطرابات
و السعي إلى تحقيق نتائج ايجابية.