Abstract:
يشكل التقويم إحدى الركائز الأساسية في عملية تحسين نوعية التعليم و مردود المنظومة التربوية، فهو عبارة شاملة لها نطاق واسع المجالات، فالتلميذ الذي يحصل على درجات عالية و بالتالي ينجح وتكون استثمارية أيسر من التلميذ الذي يحصل على نتائج منخفضة و هذه النتيجة ذاتها تؤكد ضرورة وضع أهداف تربوية معقولة.
إضافة إلى المهارات اللغوية التي يكسب فيها المتعلم القدرة على فهم المسموع و الحديث بطريقة سليمة تحقق له القدرة على التعبير كذلك القدرة على القراءة و الكتابة بطريقة سليمة، فالمهارات هي مركز التعليم والتعلم اللغات و الهدف الحقيقي للحصيلة التربوية.
و من جملة ما استحدث في المجال التعليمي المقاربة بالكفاءات فهي طريقة لإعداد الدرس و البرامج التعلمية، و من شأنها تسمح بتحسين الممارسة البيداغوجية الحالية كما تعد مجدد في ميدان البيداغوجية و مبدأ منظم لتعليم و التعلم.