Abstract:
تحاول اللسانيات الملفوظية فهم الظاهرة اللّغوية فهما باطنيا عبر إدراك خصائصها مما يحقق وظيفتها الأساسية و هي التواصل .و من أهم قضايا اللسانيات الملفوظية المرجعيات التي هي عبا رة عن علامات و التي تتمثل في العناصر الآتية : المتحدث –المخاطب و مكان و زمان الملفوظية ،و كما نجد أيضا الإشاريات التي تشكل جزءا من هذه المرجعيات ،فتحتل قضية الشخص و الزمن مكانة هامة في دراستها. إنّ عملية تعليم اللّغة العربية تقتضي إلماما بكل القضايا المتعلقة بها ذلك إنّ تعليمها يستوجب الخبرة الكافية باللّغة العربية و بطرق تحليلها و من هنا تتضّح العلاقة بين اللسانيات الملفوظية وبين عملية تعليم اللّغة العربية و تبرز هذه العلاقة أكثر عند الأستاذ المطلّع على مجالات اللسانيات الملفوظية ،فاللسانيات هي إحدى هذه الأدوات الهامة التي تقوم بوصف اللّغة وصفا موضوعيا و بتحليلها تحليلا علميا