سياسة الاستيطان الروماني في بلاد المغرب القديم (أواخر العهد الجمهوري-أوائل العهد الامبراطوري)
Résumé
بعد انتصار يوليوس قيصر في معركة تابسوس عام 46 ق.م وضمه جزء من مملكة نوميديا الى الممتلكات الرومانية، شرع في إنشاء مجموعة من المستوطنات في إفريقيا القديمة، كمستوطنة قرطاجة ومستوطنات أخرى، مركزا على أجود المناطق وأخصب الأراضي من أجل استيطان أكبر عدد من قدماء الجنود من جهة، وربط افريقيا المنتجة للقمح بروما من جهة أخرى.
تجددت الحركة الاستيطانية في عهد أكتافيوس أغسطس الذي اتخذ مبادرات عسكرية وإدارية واقتصادية، واستولى على أقاليم جديدة، معتمدا في ذلك على السلم تارة، والعنف والقوة العسكرية تارة أخرى، وقد كانت هذه الإجراءات وراء أحداث تغيرات في الخريطة السياسية للمغرب.
رغم قوة الرومان وتسلطهم، لم يستسلم المغاربة لمصيرهم، فواجهوا القوات المحتلة بمجموعة من الثورات التي هزت أركان قوات الرومان وسببت لهم الكثير من المتاعب والخسائر، وتجلى ذلك في العدد الكبير من القادة الذين كلفوا بمهمة إخماد هذه الثورات، مما يدل على شجاعة وإصرار السكان المحليين ورفضهم لسياسة الخضوع والتبعية للحكومة الرومانية.
الكلمات المفتاحية: الاستيطان؛ الرومان؛ بلاد المغرب؛ العهد الجمهوري؛ العهد الإمبراطوري.
Téléchargements
Publiée
Comment citer
Numéro
Rubrique
Licence
(c) Tous droits réservés نادية يفصح 2024
Ce travail est disponible sous la licence Creative Commons Attribution 4.0 International .