بن يوسف بن خدة والقضايا التي شلت المؤسسات الانتقالية للثورة الجزائرية (1959–1962).
Abstract
التحريرية في أحلك عهد لها، بدءا بحالة الانسداد التي آلت اليها مؤسساتها في ربيع 1959، عقب استقالة السيد لمين دباغين، والشلل الذي أصاب أجهزة الحكومة المؤقتة بفعل الصراع بين الباءات الثلاثة، ومختلف مصالح الحكومة المؤقتة، وهاته الأخيرة وقيادة الثورة بالداخل،مسارات سجلت مواقف للسيد بنيوسف بن خدة خلال اجتماع لجنة العشرة من09أوت1959إلى 16ديسمبر1959،أو اجتماع العقداء العشرة والتناحر الذي سجلته جلسات الاجتماع، ومن ثمة الاحتكام الى بن خدة كوسيط بين كريم وبقية العقداء،كماسنتوقف عند أراء الرجل بخصوص الانسداد الذي آلت اليه مؤسسات الثورة واقتراح البعض إيجاد قيادة عليا للثورة تعلو على الحكومة المؤقتة، واقتراح بن خدة لإنشاء مقر قيادة عليا للثورة بالداخل،ثم موقفه من قضيةالمكتب السياسي في أوت1961في أثناء انعقاد الدورة الرابعة للمجلس الوطني للثورة الجزائرية على اثر الخلاف الذي استشرى بين الحكومة المؤقتة وهيئة الأركان العامة،مواقف جعلت منه رجل المرحلة الذي كان المتخاصمون يلجؤون اليه حفاظا على وحدة الصف وتحقيق الوفاق،وهو الأمر الذي جعل منه ضحية في الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للثورة الجزائرية في27ماي05جوان1962، وتلك سخرية من سخريات القدر التي سجلت، شأن العديد من الهامات الجزائرية عبر تاريخها الحديث.
Published
How to Cite
Issue
Section
License
Copyright (c) 2019 سيد علي أحمد مسعود
This work is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.